السبت، 4 مايو 2013

طرق تشكيل الطينات وبناء الأشكال الخزفية


يوجد العديد من الطرق المستخدمة في التشكيل من أهمها ما يلي :
- طريقة الضغط : يتم فيها ضغط كتله من الطين باليد لتشكيل القطعة بشكل مباشر
- طريقة الحبال : تعتمد على برم حبال اسطوانية من الطين واستخدامها فى بناء الاشكال
- طريقة الشرائح : يتم فيها ضغط الطين على شكل شرائح لاستخدامها فى بناء الاشكال
- طريقة الضغط في القالب : تستخدم فيها قوالب جبس يتم ضغط الطين بداخلها للحصول على الشكل
- طريقة الصب في القالب : تستخدم فيها قوالب جبس ليتم صب الطين السائل بداخلها
- طريقة التشكيل باستخدام عجلة الخزاف : تستعمل فى الحصول على اشكال متماثلة v � e h � x�� mal'>- في حالة الليونة الضعيفة يحتاج التشكيل في الطينة إلى جهد في الضغط عليها كما يصعب لصق قطعتين بضعهما ببعض وإذا ما حاول إخراج أشكال معقدة منها فإنها تتعرض للتشقق.

الشروط الواجب إتباعها قبل استخدام الطينة في التشكيل


1 ـ تجانس الطينة : يجب قبل استخدام الطينة في التشكيل عجن وضرب قطع الطينة المستخدمة في التشكيل في بعضها البعض قبل العمل وذلك لتلافي ما يلي :
- عدم تشقق أو التواء الأشكال أثناء الجفاف نتيجة عدم تجانس الرطوبه فى قطعة الطينة .
- انفجار او شرخ الشكل داخل الفرن أثناء الحريق الأول نتيجة وجود فقاعات الهواء بالطينة . 
2 ـ ليونة الطينة أو قوامها: تعتبر ليونة الطينة ذات أهمية رئيسية. فإذا ما كانت تلك الليونة بالقدر اللازم الذي يمكن من استخدامها باليد فإنه يسهل العمل بها أما إذا ما زادت ليونتها أو زاد جفافها فإنه يتعذر استخدامها وفيما يلي خصائص بعض حالات الليونة:
- في حالة الليونة الزائدة يصعب استخدام الطينة حتى في إنتاج الأشكال الصغيرة وتكون لزجة لا تحتمل الصعود بها إلى أعلى كما تكون نسب انكماشها عاليه عند الجفاف.
- في حالة الليونة المتوسطة يمكن استخدام الطينة بدرجة متوسطة في الضغوط وتقبل الصمود بأشكال عاليه الارتفاع وتستخدم هذه الحالة من المرونة في صنع الأواني .
- في حالة الليونة الضعيفة يحتاج التشكيل في الطينة إلى جهد في الضغط عليها كما يصعب لصق قطعتين بضعهما ببعض وإذا ما حاول إخراج أشكال معقدة منها فإنها تتعرض للتشقق.

طريقة تحضير الطينة


1.   يحضر وعاء من البلاستيك مناسب لكمية الطينة المراد تحضيرها .
2. يملئ الوعاء بالماء إلى النصف ثم يتم إضافة بودرة أو كسر الطينة تدريجيا حتى تظهر أجزاء من الطينة فوق سطح الماء.
3. تخلط وتقلب الطينة مع الماء حتى يصير قوامها مناسب للعمل ثم تترك حتى تجف الطبقة العليا من الماء الزائد.
4. تترك الطينة لفترة زمنية لا تقل على ثلاث أيام وكلما طالت المدة أدى ذلك إلى تحسين خواص الطينة وجودتها أثناء التشكيل.
5. تجمع الطينة وتكور وتوضع في مجموعة من الأكياس البلاستيكية وتغلق جيداً لحين الاستخدام .

    وللتعرف على مدى صلاحية الطينة للتشكيل نقوم باختبار اللدونة وهى احدى خصائص الطينة التى تساعد على التشكيل حيث يتم ذلك من خلال برم حبل من الطينة ثم لف هذا الحبل لعمل حلقات متتالية فإذا لم يحدث تشققات كانت صالحة للتشكيل اما اذا حدث تشققات فى محيط الطينة كانت غير لدنه.

ألوان الطينات الطبيعية


تعتمد ألوان الطينات الطبيعية على نسبة الأكسيد الملونة بها :
1 -      طينات يميل لونها إلى الأبيض نتيجة لقلة وجود أكاسيد بها مثل طينة الكوالين.
2 -      طينات يميل لونها إلى الرمادي بدرجاته مثل "البول كلي" Ball clay أي طينات الكرات.
3 -      طينات يميل لونها إلى الأحمر بدرجاته لاحتوائها على أكسيد الحديد الأحمر مثل الطينة الاسوانلي.
4 -      طينات يميل لونها إلى السواد مثل طينة القرموط المصرية وكذلك طينات الأراضي الزراعية.

الطينات المستخدمة فى مجال الخزف


الطينات الطبيعية : هي خامة طبيعية تأتي من الأرض، وتتكون بتأثير عوامل التعرية للصخور الفلسباريه وهي أنواع من الصخور تحتوي في تركيبها على مجموعتي السليكات والالومنيوم لذلك تسمى الطينات كيميائيا ( بسيليكات الالومنيوم المائية ) .
 وتنقسم الطينات الطبيعية إلى قسمين رئيسيين:
          طينات أولية    Primary Clay     ـ      طينات ثانوية     Secondary Clay
ـ الطينات الأولية    Primary Clay :
    وهي طينات موجودة في باطن القشرة الأرضية في الجبال والوديان على هيئة عروق حجرية متحللة وتفصل هذه العروض بواسطة آلات خاصة، وهي الطينات التي تخلفت وبقيت في مكانها حيث تكونت من تحلل الصخرة الأم ولم تنتقل إلى أماكن أخرى وتتميز بالنقاء والبياض وتحمل درجات
الحرارة العالية ومن أمثله تلك الطينات :
   - طين الكاولين :  يتسم باللون الأبيض النقي نظرا لأنه من الطينات الأولية التي لا تحتوى على شوائب بسبب بقائه فى اماكن تحوله ونادرا ما يستخدم طين الكولين بمفرده لأنه لا يتمتع بمرونة كبيره ولازبية أثناء التشكيل لذلك فهو يستخدم عاده بعد إضافة مواد تحسن من خاصة التشكيلية ويشكل فى الغالب باستخدام الضغط او الصب فى القوالب.
ـ الطينات الثانوية Secondary Clay :
    تسمى أيضاً الطينات الرسوبية أو الطينات المنقولة وذلك لأنها انتقلت من موقع تكونها الأصلي وابتعدت عن مكان الصخرة الأم بعد أن انفصلت عنها وذلك بواسطة العوامل الجوية المختلفة، وتحتوي على الكثير من الشوائب ولها ألوان مختلفة تبعاً للمعادن والشوائب الداخلة في تركيبها ومن أهم أمثله تلك الطينات :
  - طين البول كلى: يميل لونه إلى اللون الرمادي بدرجاته قبل الحريق والاصفر الكريم بعد الحريق ويمتاز بشدة اللازبية والتماسك وقوه الالتصاق كما أن له معدل انكماش كبير جدا لذلك يفضل إضافة مواد أو طينات أخرى إليه لتحسين خواصه التشكيلية.
  - الطين الاحمر : هو طينة تحتوى على نسبه أكسيد الحديد الأحمر وتتواجد في مصر تحت اسم الطين الأسواني حيث يرجع سبب الاسم الى مكان الانتشار والتواجد فى شمال أسوان ويتدرج  لونها من الأحمر القاتم الى الأحمر الفاتح كما تمتاز هذه الطينة بشدة تماسكها ونعومه ملمسها وارتفاع لدونتها لذلك فهي صالحة للتشكيل منفردة الا انه يمكن إضافة بعض الطينات أو مواد أخرى إليها لتحسين خواصها الحرارية أو للتقليل من نسبة انكماشها.
2 ـ الطينات المركبة: وهى الطينات التي يتم إضافة مواد الى تركيبها بهدف تحسين الخواص التشكيلية لها ومن أهم أمثله تلك الطينات :
  ـ طين البورسيلين : من الطينات المركبة التي ظهرت وانتشرت في الشرق الأدنى منذ القدم وهى مركبه فى الأساس من طين الكولين والسيليكا والفلسبار حيث تتسم بالصلابة واللون الأبيض الناصع وقد ينفذ من خلالها الضوء عند تشكيل اعمال خزفية رقيقة منها لاحتوائها على نسبة سيليكا كبيرة وارتفاع حرارة الحريق .
  ـ الطين المزجج : كان اول ظهور لتلك الطينة فى مصر تحت اسم الطينة المصرية المزججه حيث يتم تركيبها فى الاساس من السيليكا وكربونات الصوديوم وطين البول كلى ثم تشكل فى قوالب وتترك لتجف لتحرق بعد ذلك فيظهر السطح لامع مزجج كما لو كانت مغطاة بطبقة زجاجية .